شاعر الشهر

مُحمد ول الهدار 

مُحمد ول الهدار (الكبير) هو الجد الجامع لأسرة أهل الهدار، يعد محمد رائد مدرسة أهل هدار المتميزة فى مجال الشعر الحسناني (لغن). ولد محمد سنة 1815 بولاية الترارزة، حيث نشأ فيها وتعلم علوم الشرع ونبغ فى الشعر بنوعيه الفصيح والحساني، وقد عرف بجودة النسج وسلاسة اللغة وقرب المأخذ عاصر الأمير سيدي ولد محمد الحبيب والعلامة محنض باب ولد اعبيد والعلامة الشيخ محمد المامي والعلامة ببها ولد أحمد ولد العاقل. ويعتبر عصره عصرا ذهبيا فى بلاد شنقيط، شرق محمد ولد الهدار فى البلاد وغرب فيها حتى ذاع صيته وتخرج على يديه الكثير من الأدباء من أبرزهم بنيه ومحمد عبد الله ولد سعيد ولد عبد الجليل، وتوفاه الاجل سنة 1886 ودفن فى "عرش أوجبر" وخلف من البنيين: المختار - امْحمد - باب - سيديا – عابدين. كانوا رحمهم الله بعد والدهم أفنان دوحة العطاء في الجانب الأدبي، حيث أثروا الساحة الشعرية بالإنتاج المتميز .

ومن إنتاج محمد رحمه الله وصيته لابنه امْحمد يقول :

ما نكدر يكون انوصيك *** واسمع لوصايه يامحمد

لاتستهون ش شين اعليك *** وافطن لخبار الا ترتد

لاترض يمحمد مقام *** صغير ولا تجهل لحكام

واكرا لحكام على تسكام *** والى عت امجمع فبلد

لاتعتاب وكلل لكلام *** واحذر لاتكعد فوجه حد

والى عت ابجاهك هنيه *** وانعت كاع انك مانك بيه

والى عت ابعلمك واسيه *** يمحمد للواحد الاحد

سرك يامحمد لاتعطيه *** للي ماه مفلوش اعليه 

ول من حد ابغاك ابغيه *** اسو كرب واسو بعد 

واصل العار اتفو بيه اخطيه *** العار اخبارو ما تشتد

وامنين اتواسيه الخاطيه *** امركت اخبارك يمحمد

جمع امجمع كبلك جوليه *** ارجع نختيرك تتحيد

كون الى عت امنين اتجيه *** اعود امن اخيام اهل احمد

لا تتواضع لاهل التطراك *** فى المال اتواضع للخلاك

اكبرت انت مانك مشتاك *** الـحـمـد لله اتـفــكـد 

واعط واخلاكك لاتظياك *** واعكد فمنين اسو تعكد 

جهل اللغة يمحمد شين *** وجهل النحو الا ماهو زين

واكرا لحكام وفرض العين *** واللي يمحمد ما وحد

ذاك الخير اعود ابلا دين *** واحذرلا تطرح يمحمد

عن ذاكامل ماهو هيين *** هذا هيين الى را حد

قال محمد ولد هدار الكبير مادحا:

يحدْ أمـﮔـاف شور اْ تلْ *** لحگل لـ امحمدْ لمينْ

عنُّ بعد اطفل متعـــدلْ *** غيرْ الكذبْ الّ ماهُ زينْ

لحـﮔـلُ عن كذبَ حمرَ *** اعياتْ اتخصـرْ ولْ امـرَ

الحـﮔـلُ عن هــاذِ غدرَ *** وانُّ ما زين اعليه امنينْ

نكفرْ لِ فنويبَ صفـرَ *** بافوكْ اندوروهْ الـْ لعوينْ

إﮔـومْ أيرسل بـﮔرَ *** فيهَ عـكّ واللّ ثنـتيـنْ